أنني أتنهد حسرة على تلك الذكريات
التي أحتفظ بها في مخيلتي.
وماأن بدات في أسترجاعها
أطلق العنان لدموعي لكي تنهمر.
لقد عشقت المراة التي صنعت هذه الذكريات
تلك المراة لم تكن بالجميلة ولم تكن بالدميمة
لقد كانت تحمل ذكاء
لا أستطيع وصفه
ونشاط لم يسبق له مثيل
ورزانه لاتحتاج إلى دليل
كدت أن أنسى طيبتها وروحها
فقد كانت كروح طفلة
كانني كنت اعيش في الجنة
وهي حور العين أتلذذ بها .
لم يغب تفكيري بها وعن الشوق
الذي يقتلني ويجبرني بالبحث عنها
لحاجتي القلبية .
كنت اسير على أقدامي أجتاز الطرقات
التي سارت بها من قبل
كان يجتاحني شعور أنني لن اجد سعادة حقيقة قط
في الحياة طالما لم أكن بقربها.
ولكنني الأن أفتقدها
ولم يخطر ببالي من الممكن
أن تكون نسيتني
لم أكن أستطيع السيطرة
على مشاعري
وأيضاً لم تكن هناك
حاجة لتضيع الوقت
في عقد العزم في البحث
عن أثرها
خوفاً من أن يقال لي
مالااريده أن أسمعه عنها
فقط سأظل أتنهد حسرة
حتى يوافيني الأجل